انخفض سعر العملة اليابانية، إلى مستويات قياسية، بعدما زادت توقعات نمو الاقتصاد العالمي، وهو ما أضعف جاذبية الأصول التي تعد من الملاذات الاقتصادية الآمنة، حيث وصل إلى أقل قيمة له مقابل الدولار الأمريكية، في السنوات الخمس الماضية (منذ 2017)، وأصبحت قيمة الدولار تقدر بنحو 115.82 ين، أي أنها انخفضت بنسبة قدرها 4.%.
ديفيد فورستر، المحلل الاستراتيجي الشهير، أكد أن عودة الاقتصاد العالمي إلى ما كان عليه قبل جائحة كورونا، خلال 2022، سيجبر الكثير من البنوك المركزية، على أن تعيد السياسة النقدية لطبيعتها، وعلى رأسها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وهو ما يمثل ضغوطا كبيرة على العملة اليابانية، متوقعا أن يقدر سعر الدولار نحو 118 ين ياباني في منتصف هذا العام.
بينما توقع آخرون، معاناة الين من خسائر ضخمة، وأن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة من أجل التعامل مع معدلات التضخم، حيث ذكر بنك ميزهو، أن العملة اليابانية قد يبلغ سعرها 119 مقارنة بالدولار، في أخر ربع من 2022، كما ذهب أخرون إلى نفس توقعات ديفيد فوستر، وفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرغ” للأنباء.