لم تستطع شركة آبل، أن تحافظ على مكانها كواحدة من شركات العالم التي لديها 3 تريليون دولار، ورغم أن أسهمها زادت لأكثر من 182 دولار في منتصف أول أيام تداول خلال 2022، وهو ما يعد رقمًا قياسيًا كبيرًا، أوصل قيمتها السوقية إلى 3 تريليون دولار، بسبب ثقة المستثمرين في أنها ستكون قادرة على مواصلة إصدارات المنتجات الأكثر مبيعا بسبب صنع هواتف آيفون.
وصول الشركة إلى هذه القيمة التسويقية غير المسبوقة، لم يدم طويلا، بعدما أنهى سهمها الجلسة زبيداة قدرها 2.5% بواقع 182 دولار، وهو ما أدى إلى أن تقل قيمتها عن الـ3 تريليون دولار، وبلغت 2.99 تريليون على وجه التحديد، كما أن المستثمرين يراهنون على مواصل المستهلكين شراء الهواتف والأجهزة الذكية والخدمات التي تنتجها على فرار أجهزة ماك بوك.
الشركة استغرقت نحو 16 شهرا، لكي تصل إلى 3 تريليون دولار بعد أن كانت قيمتها 2 تريليون فقط، بسبب الارتفاع الكبير في قيمة أسهمها، لتتخطى مايكروسوفت، قبل عودتها إلى نادي التريليوني دولار مرة أخرى، لكنها تخطت بعض الشركات مثل جوجل وأمازون، الموجودين في قائمة الشركات التي تقدر قيمتها بتريليون دولار.