حذّر المهندس تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات، من الأجهزة التكنولوجية واصفا إياها بـ”الجواسيس الصامتة”، في ظل توجه مصر والعالم إلى التحول الرقمي وبناء الحكومة اكثر من مدينة ذكية، مشددًا على أن الأجهزة الإلكترونية الحديثة يمكنها أن تكون بوابة لانتهاك الخصوصية واختراق المنازل ومعرفة كل ما يدور فيه، في أي وقت.
وأضاف محمد خلال تصريحات تلفزيونية على قناة DMC، أن بعض الأجهزة مثل التلفزيون الذكي والراوتر والسماعات الذكية وكاميرات المراقبة إذا كانت موصلة بالإنترنت، فإنها ترفع من معدلات الجاسوسية والانتهاكات المرتبطة بالخصوصية، وبخاصة أنها تعمل عن طريق الشبكة الداخلية للإنترنت المنزلي، وعند اختراقها يمكن للقرصان أن يرى كل ما يحدث في المنزل.
وأكد خبير تكنولوجيا المعلومات، أن عمليات التجسس السيبرانية أخطر كثيرًا من سرقة الإنترنت، ناصحا بعدم شراء أي جهزة متصل بالإنترنت إذا كانت علامته التجارية مجهولة لأن بائعها لا يهتم إلا بعملية البيع وجني الأرباح، على عكس العلامات التجارية الشهيرة، التي يعني المتعاملون معها بالحفاظ على الخصوصية وحمايتها حتى لا تكون معرضة للمسائلة القانونية.