قد يتضاعف استخدام الهيدروجين 4 مرات عندما يحل عام 2060، وفقا لما ذكره كانو يونج باحث في معهد أبحاث الاقتصاد والتنمية، الذي يتبع شركة سينوبك، بحيث يرتفع استهلاك الهيدروجين ليصل إلى 120 مليون طن، ووفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ، للأنباء، فإن الإنتاج الحالي يتكون من 64% من الفحم، مقابل 21% منتجات ثانوية صناعية، و14% للغاز.
ووفقا لتقرير أوردته الوكالة المذكورة، فإن الهيدروجين الأخضر سينافس الغاز المشتق خلال 3 سنوات، لأنه يتمتع بتكاليف منخفضة مقارنة بسعر الكربون المرتفع، لكنه سيواجه بعض العقبات، منها ضعف البنية التحتية اللازمة لنقل العاز، بالإضافة إلى الصعوبا المرتبطة بإنتاج إمداد مستقر باستعمال الرياح والطاقة الشمسية.
ويعتبر الهيدروجين من أهم مصادر الطاقة المتجددة، التي تحاول بكين أن تتوسع في استخداماته لكي تسيطر على التلوث البيئي، وفقا للمستهدفات العالمية، لتجنب المزيد من تداعيات الانبعاثات الكربونية حتى سنة 2030، والوصول إلى صفر انبعاثات في سنة 2060، وبخاصة أنها أكثر دول العالم إنتاج الغازات الضارة بالبيئة دون أن يكون لها منافس، حتى الولايات المتحدة الأمريكية.