أكدت الحكومة الإسرائيلية، أنّ ارتفاع أعداد المصابين بمتحور كورونا الجديد “اوميكرون” قد يكون ذا منفعة في المستقبل القريب، حيث يمكن للمستوطنين بلوغ مناعة القطيع، إذا استمرت الزيادات بمعدلها الحالي، في ظل الإقبال الملحوظ على عمليات التطعي، وذلك وفقا لما ذكره كبير مسؤولي الصحة في دولة الاحتلال.
وذكرت بيانات وكالة “رويترز” للانباء، أن متحور أوميكرون، جعل إصابات كورونا حول العالم تبلغ مستوى قياسي، بشكل فاق ما حدث في الموجة الأولى، عندما انتقلت العدوى من مدينة ووهان الصينية إلى كل دول العالم، حيث جرى اكتشاف أكثر من مليون إصابة في الفترة بين 24 و30 ديسمبر المنقضي، مقابل ثبات في عدد الوفيات.
دولة الاحتلال تصدت للجائحة حتى نهاية الشهر الماضي، لكن وتيرة الاصابات كانت مرتفعة، حتى أنها بلغت حصيلة قياسية بداية من الأسبوع الثاني لشهر ديسمبر المنقضي، وهو ما قد يؤدي إلى اكتساب المجتمع الإسرائيلي مناعة القطيع، وفقا لما صرح به نحمان آش مدير وزارة الصحة، محذرا في الوقت ذاته من أن تكلفة هذه الزيادة الكبيرة على مستوى الإصابات لن تكون قليلة.