رغم أنها أطلقت الكثير من الأجهزة والمنتجات، إلا أن 2021 لم يكن عاما سعيدا على شركة آبل، بعدما شهد تكبدها خسائر كبيرة، مثل المشكلات القانونية التي جعلتها تتراجع عن اتخاذ قرارات وصفتها في وقت سابق بأنها مصيرية، ففي سبتمبر أصدرت المحكمة الاتحادية في أمريكا حكما قلّل من نسبة المبيعات التي تحصل عليها عبر متجرها الخاص.
فقد انخفضت من 30% إلى 20%، وأدى الحكم المذكور، إلى إضافة شركات أخرى روابطها الخارجية وهو ما جعلها تستفيد أيضا من نسب المبيعات، دون أن يكون للشركة الحق في منعها، وهو ما أدى إلى حرمانها من نسبة المبيعات عبر مشتريات تطبيقاتها، وهناك حق الإصلاح الذاتي للهواتف الذي خسرته بسبب الضغوط العالمية التي مُورست عليها ولم تنجح في منع مستخدميها من إصلاح هواتفهم خارج مراكزهم
ولا ننسى أيضا تأثيرات جائحة كورونا ومتحوراتها، ففي العام الماضي لم تكن المعاناة كبييرة بسبب زيادة المخزونات، لكنها بدأت تتأثر منذ نحو 30 يوما، وواجهت مشكلات كبيرة مع مزودي الرقائق الإلكترونية، وسط أنباء عن تضرر عمليات التصنيع الخاصة بهواتف آيفون 13.