الديرة نيوز موقع ووردبريس عربي آخر
تستمر جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، في تنفيذ عملياتها الإرهابية ضد المملكة، بعد انقلابها على الشرعية في اليمن، وفي هذا الإطار، طالبت الرياض مجلس الأمن الدولي، بأن يتعامل مع هذا الوضع الذي أصبح أخطر من أي وقت مضى، وأن يقوم بتحمل مسؤولياته، في تقليم أظافر موردي الأسلحة والمال لها.
وأكد السفير عبدالله المعلمي، المندوب الدائم للرياض لدى المجلس، أن هذه الأعمال تقوض السلم والأمن الدوليين، لأنها مستمرة في شن العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين، ففي 24 ديسمبر المنقضي أسقطت قذيفة عسكرية على محل تجاري بمحافظة صامطة في جازان، وهو ما تسبب في مصرع مواطن، ومقيم يمني، وأصيب سبعة مدنيين، من بينهم 6 سعوديين وبغلاديشي، وتعرضت 12 سيارة للأضرار.
وشدد، على أن استهداف الحوثي للمدنيين لا يجب التعامل معه بأقل من جريمة حرب، وهو ما يستوجب وضع حد لممارسة هذه الجماعة الإرهابية وإيران وكل داعميها الإقليميين مثل حزب الله، مشيرًا إلى أن قيادة المملكة لا تدخر أي جهد من أجل حماية مواطنيها والحفاظ على سلامتهم وسلامة كل مقيم على أرضها.
