أعلنت الحكومة الأثيوبية عن تدشينها لمصنع يقوم على تحويل النفايات إلى طاقة، بعدما راح أكثر من 110 مواطن إثيوبي ضحية لإنهيار مكب للنفايات في عام 2017 حسبما أوردت وكالة الأنباء فرانس برس آنذاك، وأرجع بعض شهود العيان السبب في الإنهيار لاختلال توزان الأرضية القريبة من عملية تشييد مصنع الطاقة “ريبي”.
ويعتبر مصنع ريبي “الذي يقع بجانب مكب كوشي للنفايات” هو الأول من نوعه في افريقيا، وتبنت إنشاؤه شركة كامبردج البريطانية للصناعات المحدودة، وبدأت في مرحلة الإنشاء قبل أربعة أعوام منذ 2014 تحديدا، ويبلغ تكلفة البناء 118 مليون دولار.
ومكب كوشي من أكبر الأماكن التي تتجمع فيها أطنان النفايات في أديس أبابا، قد تم إنشاؤه قبل حوالي 40 عاما، ويعمل فيه مئات الأشخاص من سكان أديس أبابا.
وتشير بعض الإحتمالات إلى أن القائمين على مصنع ريبي يضعون احتمالا لأن تقوم عمليات معالجة لأكثر من 1400 طن من النفايات يوميا وهو ما سينتج عنه طاقة كهربائية تصل إلى 25 ميغاوات.
وفي تصريح سابق له أعرب الرئيس الأثيوبي عن آماله في تحويل ضرر أطنان النفايات المتراكمة إلى فرصة استثمار حقيقية تصب في صالح الاقتصاد الأثيوبي.