نُشرت تقارير دولية في الآونة الأخيرة تحمل اتهامات حول التصرف في حطام السفن التي شاركت في الحرب العالمية الثانية وغرقت بالقرب من المياه الماليزية والإندونيسية.
وأعلنت السلطات البريطانية عقب التقرير أنها ستتواصل مع الحكومة الإندونيسية والماليزية لفتح تحقيقات والتأكد حول صحة ما نُشر من عدمه، وعما إذا كانت تلك السفن الحربية قد تعرضت لعمليات سرقة من قبل القراصنة.
وتعتبر بريطانيا أن بقايا تلك السفن بمثابة مقابر حربية لأنها بالتأكيد تحمل رفات مئات الجنود والمدنيين، ووضحت بأن السفن الأربعة الغارقة من بينها اثنتين أطلق عليهم “تيين كوانغ” و “كوالا” كانتا تقلان المدنيين من تم إجلاءهم إبان القصف الياباني في فترة الحرب عام 1942.
وذكرت الديلي ميل في تفاصيل التقارير وتحقيقات الطرف البريطاني أن هذه ليست السفن الأولى الغارقة في ذات المنطقة، وأن سفن أخرى بريطانية غرقت في المنطقة ذاتها وتعرضت أيضا للنهب والسرقة.
وأعرب وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون عن قلقه إزاء تلك التقارير المنشورة حديثا وماجاء فيها، مؤكدا على الدور الذي ستقوم به بريطانيا بالتعاون مع نظيرتيها اندونيسيا وماليزيا للتحقيق في تلك المزاعم.