شهدت العاصمة السويدية في ساعات الليل المتأخرة أمس الإثنين عمليات تخريبية أدت إلى إحراق مايقرب من 100 سيارة في ستوكهولم وغوتنبيرغ والمناطق المجاورة مثل ترولهتان وفالكنيرغ.
وخلال رصدها لحيثيات الجريمة توقع مسؤولون أمنيون أن تكون هذه الجريمة منظمة مسبقا، وهو ما أكده رئيس الوزراء بوصفه لها “عملية عسكرية منظمة”.
ويرجع مراقبون السبب خلف ارتفاع مؤشر أعمال العنف في السويدد هو زيادة نسبة البطالة في صفوف فئة الشباب، خصوصا بعدما أثبت الاحصائيات أن الكثير من البلدات السويدية تعاني ركود في سوق العمل ويعيش الشباب فيها بدون فرص عمل متكافئة للنظام المعيشي.
وقارن كثيرون بين أحداث الأمس وبين حوادث الشغب التي نشبت في العاصمة ستوكهولم في 2013 قبل 6 أعوام، ورصدت ملاحظات أن منتصف أغسطس أصبح توقيتا معتادا لمثل أعمال العنف تلك بعدما تكرر الأمر على مدى أعوام كثيرة ماضية، برر ذلك البعض بأن أغسطس يعتبر هو نهاية العطلة الصيفية للعام الدراسي.