أعلن الإتحاد الأوروبي أنه تواصل مع السلطات السعودية في إطار قضايا احتجاز ناشطات سعوديات على خلفية خوضهن في مجال حقوق الإنسان والدعوات التي أطلقنها لإفساح مساحة حرية أكبر للمرأة السعودية والإتهامات التي واجهنها في هذا الصدد.
وأكد الإتحاد دعمه الكامل للحق القانوني لهؤلاء الناشطات في الدفاع عن أنفسهن وتوصية هيئة دفاعية تحضر محاكماتهم القانونية.
وأفادت فيدريكا موغيريني المتحدثة باسم سياسة الأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد بأن خطوط التواصل البنّاء ممتدة مع الحكومة السعودية والتفاهمات متواصلة والنقاش لا يزال مستمرا في دائرة الحصول على توضيح في قضايا احتجاز ناشطات المجتمع المدني في السعودية.
وأكدت موغريني أن الإتحاد يُثمن جميع مجهودات العاملين في مجال حقوق الإنسان في السعودية والمدافعين عن حقوق الإنسان وأولئك الذين يضعون بصمتهم بوضوح في المرحلة الإصلاحية الجديدة التي يعيشها المجتمع السعودي”.