حملت وكالة بلومبيرج الأمريكية الرئيس التركي أردوغان مسئولية انهيار سوق المال التركي بسبب التمسك ببعض العقائد الاقتصادية الغير صحيحة.
وأوضحت الوكالة الأمريكية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية أن خارطة الطريق الخاطئة التي قام برسمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدت إلي انهيار الاقتصاد التركي بشكل كبير، وحذرت الوكالة بانه في حالة إصرار الرئيس التركي بتلك العقائد والتمسك بها فأن بلاده ستعاني ماليا خلال الفترة القادمة، وتوقعت الوكالة أن يتخلي أردوغان عن سياسته بعد تراجع الليرة.
وأضافت الوكالة الأمريكية من خلال تقرير موسع نشرته عبر موقعها على الأنترنت، أن المحليلين الاقتصاديين يرون حاجة البلاد الملحة لخفض الإنفاق ورفع الأسعار والحصول على قرض من صندوق النقد الدولي من أجل إنقاذ الاقتصاد التركي من الإنهيار.
وأكدت الوكالة الأمريكية الشهيرة أن الرئيس التركي أصبح الآن بحاجة إلى تقديم مقترحات جديدة لإنقاذ أقتصاد بلاده من التدهور، ورغم أن الجميع يعلم عناد وتكبر اردوغان وتمسكه بإفكاره، إلا أنهم يتوقعون أن يقدم تنازلات من أجل إنقاذ بلاده من الانهيار الاقتصادي