اقترحت إدارة البيت الأبيض خطة مشروع تتضمن إنشاء فرع سادس للجيش الأمريكي وتأسيسه في الجو الفضائي وتسميته بـ ” قوة الفضاء” على أن يكتمل المشروع ضمن خطة 2020.
يأتي المشروع كمحاولة من الولايات المتحدة لتطوير أساليب حمايتها لأمنها الوطني ومواجهة التهديدات الأمنية من دول الجوار التي تقع في مربع الخلاف مع أمريكا.
وينتظر مسؤولوا البيت الأبيض موافقة الكونجرس على أطروحة المشروع، غير أن توقعات ترجح عدم حصول إدارة ترامب على الموافقة بشكل سريع خصوصا أن الكونجرس منقسم بشأن هذه الخطوة.
ويرى المترددون في الكونجرس من المشروع أن إنشاءه سيهدر الأموال فيما لا طائل له وسيكون مكلف واعتبروه عديم الحدوى ولا فائدة منه في تقوية القاعدة الأمنية لأمريكا إذا ما تمت مقارنته بتأسيس السلاح الجوي عام 1974.
وقد وصفه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بانه “فكرة حان وقتها” وشدد على الكونغرس بالإسراع في اتخاذ قراره وأن تأتي موافقته خادمة لإنشاء إدارة القوة وتمويلها.
وأعلن وزير الدفاع جيم ماتيس انضمامه لصفوف المؤيدين للخطوة واعتبرها ضرورة للتكيف مع المواقع المستقبلي القريب الذي يرى فيه أن الفضاء سيصبح ساحة نزاع وتربة خصبة لإطلاق شرارات الحروب.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد وقعت في عام 1967 على معاهدة الفضاء الخارجي التي تنص بنودها على حظر نشر أسلحة دمار شامل من خلال الفضاء واستخدامه فقط للأغراض السلمية واستخدام الأقمار الصناعية وغيرها.