كشفت مصادر سورية سرية لموقع الأبزورفر، تفاصيل جادة خطيرة نتجت عن لقاء كبار القادة في جيش الأسد مع وكالة الاستخبار التابعة له.
وصرح رئيس المخابرات الجوية إن أكثر من ثلاثة ملايين سوري مطلوبون على لوائح أمنية، ولهم قضايا مثبتة عليهم، منوّها إلى أن هذا العدد الكبير لا يمثل أي صعوبة في تحقيق خطة العدالة مع المتهربين من القانون.
واعتبرت أحد القيادات أن منطقتي درعا وريف دمشق يمثلان أخطر منطقتين تهدد الدولة السورية، وأنه بفضل الدعم الروسي والإيراني فقد استطاعت قوات الأسد السيطرة على المنطقتين وهذا يعتبر انتصارا محققا بأقل الخسائر الممكنة على حد تعبيره.
وتوعد رئيس المخابرات الجوية بقسوة التعامل مع اللاجئين فور عودتهم بقوله ” ستتم معاملتهم مثل التعامل مع الأغنام، ستتم تصفية الأغنام الفاسدة” بحسب ما ذكر.
وطال تصريحه أيضا رجال الأعمال الممولين للحركات المعارضة للنظام السوري، قال أن هناك أكثر من 150 ألف ملف أمني للأثرياء ورجال الأعمال الذين ساعدوا الإرهابيين، وضعنا خطة للضغط عليهم في سبيل إجبارهم على سحب كامل أموالهم للدولة لتستخدمها الدولة في ” إعادة بناء ما ساهموا في تدميره”، مؤكدا أنهم سيبقون تحت الإقامة الجبرية حتى يتم الدفع.
وأضاف: “نحن حريصون على تنفيذ تلك الخطة وتحقيق نتائج هذه المرحلة خلال عامين بصمت دون لفت أنظار الإعلام، وهذا نابع من رغبة الروس لضمان عدم تدخل أي أطراف خارجية.
وحول التعامل مع التجار قال إن هناك أكثر من 150 ألف ملف أمني للأثرياء ورجال الأعمال السوريين الذين “ساعدوا الإرهابيين”، وسيتم التعامل معهم من خلال المضايقات والضغوط في انتظار سحب كامل أموالهم التي ستستخدم “لإعادة بناء ما دمروه”. وأكد أنهم سيبقون تحت الإقامة الجبرية من قِبل قوات الأمن لتسريع الدفع، لكن كل ما سبق سيجري بصمت، ودون أي تدخل إعلامي، وهو ما يطلبه الروس لضمان عدم تدخل أي طرف دولي؛ وبذلك تتحقق نتائج هذه المرحلة، ولكن بطريقة منضبطة وسريعة، ولن تتجاوز عامين