أعلنت المملكة العربية السعودية عدد من القرارات جراء ما قامت به كندا من تدخل في الشأن الداخلي للمملكة جاء في مقدمة القرارات قطع العلاقات، وإيقاف جميع المشروعات الاستثمارية القائمة بين البلدين، الطلاب المبتعثين، طرد السفير الكندي، ووصول السفير السعودي للتشاور فيما حدث من الدولة الأخرى.
أدت القرارات التي قامت بها المملكة إلى إثارة مخاوف الدولة خاصة عقب تراجع العملة الرسمية لها إلى أدنى مستوى جراء قرارات المملكة، لتبدأ عدد من الصحف الكبيرة تعلن عن خسائر الدولة جراء استمرار المقاطعة السعودية لها، وجاء في مقدمة هذه الصحف صحيفة ذا غلوبال آند ميل الكندية.
أوضحت الصحيفة أن قيمة الاستثمارات المشتركة بين البلدين قد وصلت إلى 4 مليارات دولار خلال العام الماضي، كما أن هناك نسبة كبيرة من الصادرات التي تصل إلى السعودية هي عبارة عن أسلحة ومركبات وأسلحة وتعد ركيزة أساسية لبعض الصناعات العسكرية في الدولة، هذا بجانب الطلاب المبتعثين الذين يصل أعدادهم إلى 15 ألف لتدفع الدولة ثمن باهظ جراء تدخلها في الشئون السعودية.