أوضح مركز الأزهر للفتوي الإلكترونية معنه خسوف القمر وحكم وكيفية صلاتها، حيث أوضح الأزهر أن معني خسوف القمر هو ذهاب بعض ضوء القمر أو ذهابه كله ليلا، ويرجع ذلك الأمر لحيلولة ظل الأرض بين الشمس والقمر.
أما عن صلاة الخسوف، فقد أكد الأزهر للفتوي الإلكترونية، إن صلاة الخسوف سنة مؤكدة عن رسولنا محمد “صلى الله عليه وسلم”، فعَنِ المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَة رضي الله عنه قال: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ »
وعن كيفية صلاة الخسوف فقد أوضح الأزهر أنها مثل صلاة العيد، حيث أن المنادي يقول:”الصلاة جامعة” كما أنها بدون أذان، كما أنها تصلى في جماعة وهي عبارة عن ركعتين، وفي كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان ثم يخطب الإمام بعدها ويذكر المصلين بقدرة الله وعظمته، ويحذرهم من الغفلة عن ذكر الله.