أنتشر في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جروبات تسمي بالفضفضة وغيرها من المسميات التي تدعى البنات والنساء بشكل عام بالفضفضة مع بعضهم البعض والتحدث عن أسرارهم وحياتهم الشخصية مع العمل بنصائح بعضهم البعض التي كثيرا ماتوقعهم في الكثير من المشاكل، ويندمون في أوقات لامجال فيها للندم ويعتبر حينها بكاء على اللبن المسكوب.
وقد تحدثت عن ذلك الأمر الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، حيث أكدت أن أنتشار مثل هذه الجروبات تعبر عن تفكك قيم الأسرة وتمثل خطورة بالغة على المجتمع، كما تعبر أيضا على غياب الدور الأموي التي كانت تلعبه الأم في الماضي بجدارة والتي تكون فيه الصديقة لأبنتها وإفادتها بالنصيحة المفيدة.
وأكملت سامية أن الشخص الذي يعطي النصيحة هو شخص مجهول ولا يعلم شيء عن طباعك أو طباع شريك حياتك ومدي تقبله للنصيحة التي أعطاكي أيها من رفضها ومدي عواقبها، فمن الممكن أن يكون هذا الشخص مريض نفسيا ولديه بعد العقد التي تؤثر على نصيحته وقد يتسبب ذلك في خراب البيوت.
وفي نهاية حديثها نصحت سامية بضرورة الابتعاد عن مثل هذه الجروبات والاعتماد على الأم أو الأخت أو الصديق الوافي القريب من العائلة للحصول على نصيحة تبني ولا تهدم.